بمرور الوقت تبدأ وجوهنا تظهر تأثير الجاذبية والتعرض للشمس والسنوات العديدة من تحريك عضلات الوجه. فنفقد الخدود الممتلئة وحدود الوجه الناعمة مثلما كنا فى 16 أو 20 من العمر. حيث تقل الدهون تحت الجلد تدريجياً جاعلة الجلد أرفع فتبدأ التجاعيد فى الظهور. الحقن النصف الدائم للوجه يمكنه إعادة المظهر الشاب للوجه بإستدامة. من المهم أن نعرف أن مواد ملأ الوجه لا تصحح الجلد المترهل سواء على الوجه أو الرقبة، فهذا لا يصححه إلا جراحة شد. إذا كانت منطقة الفك أو الرقبة بها جلد مترهل فمادة الملأ النصف دائمة ستملأ المناطق المجوفة من الوجه فقط ولكن إجراء جراحى مثل شد الوجه والرقبة سيكون ضرورى لتخليص الوجه والرقبة من الجلد الزائد لتحصل على أفضل النتائج. من المهم أيضاً أن تعلم أن المناطق مثل الشفاه والتجاعيد حولها والخطوط بين الحواجب وخطوط الجبهة لا تصحح بمادة الملأ هذه. إذا كنت مهتم بتصحيح أى من هذه المناطق سيقترح عليك الدكتور متولى مزيج من مواد الملأ مثل مواد الملأ المؤقتة أو المواد الدائمة و البوتوكس لتحقيق أفضل النتائج.
 

ما هو الديرماديب؟

ديرماديب هو مادة ملأ نصف دائمة مكونة من جزيئات لينة من الأكريليك هايدرو جل (جل أساسه الماء) فى محلول معقم من حمض الهيلورونيك مشتق من مصدر غير حيوانى. حمض الهيلورونيك هو مادة موجودة طبيعياً فى "الديرميس" (الطبقة السميكة من الجلد) وهو يقل تدريجياً مع تقدم السن. فور حقن الديرماديب تقريبا 40% من المادة المحقونة تظل نصف دائمة فى الجلد. حمض الهيلورونيك الذى يمثل 60% من المادة المحقونة يختفى خلال أسابيع مما يعطى جزيئات الأكريليك هيدروجل الوقت لتتوزع بالتساوى فى الجلد. عندما يُحقن ديرماديب فى طبقة الدهون تحت الجلد فهو يعطى حجم لوجهك ويرفع الجلد حيث ظهرت التجاعيد. خلال 3 أشهر من الحقن تحاط هذه الجزيئات بأنسجة الكالوجين الجديدة التى ينتجها جسمك فى المناطق المحقونة. الديرماديب مشهور لتكبير الخدود وتنسيق حدود الوجه وملأ ثنايا الجلد مثل خطوط الإبتسام العميقة والتجاعيد الواضحة.
تأثير الديرماديب عادة يبقى 12 إلى 18 شهر، أحياناً التأثير يبقى أطول أو أقل بحسب قدرة جسمك الطبيعية على إنتاج كولاجين جديد فى المناطق المحقونة ووفقاً للمنطقة المعالجة و كمية المادة المحقونة. إذا تطلب الأمر قد تحتاج إلى مراجعة 3 أشهر بعد الحقن الأول.

أثناء الحقن

أثناء الحقن يبدأ الدكتور متولى بتعليم المناطق المراد حقنها. ثم يبدأ فى حقن الديرماديب. بعد ذلك يضغط على المنطقة ويدلكها قليلا ليضمن التوزيع المتساوى للمادة.